التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

اولا: إكسر كل القواعد

أحد أهم القرارات في مجال القراءة لهذا العام هو التركيز على كتب التخصص في الإدارة [المجال الذي اعشقه ^_^]، ومجال العمل في إدارة المشاريع والتدريب. وسأتكلم عن كتاب قرأته قبل فترة وهناك كتاب تحت القراءة سأتكلم عنه لاحقا.   اولا: إكسر كل القواعد "First, Break All The Rules" هذا الكتاب مبني على دراستين قامت بهم مؤسسة جالوب على مدار 25 عام: الأولى ركزت على الموظفين وقد طرحت سؤال "ماذا يطلب الموظفون الأكثر موهبة من مكان عملهم؟" وشملت أكثر من مليون موظف من مؤسسات وقطاعات مختلفة. واحد الخلاصات الرئيسة لهذا البحث أن مدة بقاء الموظف في الشركة أو مقدار إنتاجيته يعتمدان على علاقته بمديره المباشر. وهو يؤكد المقولة "أن الموظفين يتركون المديرون وليس المؤسسات". واحد أبرز المقارنات اللطيفة عندما سئل موظفون يعلمون في نفس الشركة لكن في أفرع مختلفة ويمتكلون نفس الأدوات إلا أن تقيمهم كان مختلفا تماما ويرجع السبب إلى المديرين المباشرين لهم. وهذا يشير إلى أنه قد تتواجد بيئات مختلفة في نفس الشركة بناء على المديرين الذين يتولون إدارة الأقسام والمشاريع.   البحث ال

هكذا يأكل عقلي صباحا.. فماذا عنك

ما الذي تحرص على القيام به في بداية كل يوم وأنت متجه للمكان الذي تعمل أو تدرس به، أو حتى قبل أن تبدأ بالمهام والواجبات التي يفترض أن تقوم بها يوميا؟ ربما تستمع للإذاعة، أو تدخل على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تبدأ بالحديث مع زملائك، أو غيرها من الأمور التي ربما لا تعود بفائدة كبيرة عليك.   بدأتُ منذ فترة بالحرص على إلزام نفسي كل صباح بالقيام بشيء ذي قيمة عالية من الناحية المعرفية. شيء دسم – لكنه صحي- يساعد عقلي على النشاط والحركة والتفاعل بإيجابية مع الأشياء من حولي والتي سأقابلها في مكان عملي. هذا التصرف ساعدني بشكل كبير  على بداية يومي بطاقة وتركيز مختلف، والإقبال على العمل بطريقة فعالة.   هذه العادة تقريبا بدون استثناء ينصح بها كل خبراء التطوير والتحفيز الذاتي. إنها عادة قوية جدا وستشكل فارقا كبيرا في حياتك مع مرور الوقت. بدءا من الطريقة التي تفكر بها ، وانتهاء بالأفعال التي تمارسها بشكل دائم. فكلما كنت حريصا على نوعية الأفكار التي تضعها في عقلك ملكت زمام القيادة لتوجيه نفسك نحو ما ترغب بتحقيقه. ودائما ما أردد هذه العبارة “لا يوجد هناك أفكار مجانية تضعها في عقلك؛ فلكل فكرة