التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

الصديق الملهم

قبل سنة من الآن نشرت تدوينة بعنوان " الصديق الثري والصديق الفقير ". كنت أميز فيها نوعية اﻷصدقاء الذين يساهمون في إ ثراء حياتنا من عدة جوانب مختلفة. لقد مرت فترة طويلة على هذه التدوينة، واليوم مرة أخرى أعود لفكرة الصداقة من جانب أكثر عمقا. فالمجتمع هو المكان الوحيد الذي نختبر فيه صحة أفكارنا ونظرياتنا وقناعتنا. ومع الزمن وتراكم الخبرة والمعرفة، نعاود النظر إلى أفكارنا لنعرف هل هي بحاجة إلى إضافة أو تعديل، وفي بعض الأحيان نضطر للتراجع عن بعض أجزائها، أو نقضها تماما. والمتابع يجد أن موضوع الصداقه لم يعطى حقه من الدراسة والبحث، بنفس القدر الذي أعطي لموضوع بناء العلاقات في بيئة العمل والحياة الاجتماعية بشكل عام. فقد تُرِكت الصداقه للمشاعر والحس والتقدير الشخصي، وحشرناها في زاوية ضيقه جدا؛ بحيث أننا لا نتكرم بهذا اللفظ الإ لفئة محدودة من البشر، تعد بالأصباع على مسار حياتنا. لكن من يحتكم للواقع وينظر بعين المراقب، سيجد الوضع مختلف تماما. فاللصداقة مستويات تبدأ من السطيحية لتصل حدا بعيدا من العمق. كما أن الصداقة ترتبط بأشياء كثيرة، فقد ترتبط بالمكان أو   بالوقت أو بالظروف أو