التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحدي الكتابة 2017

أرحب بالقرّاء جميعا، وأقول لكم عام جديد بكل شيء..

تحدي الكتابة 2017، سيكون تجربة جديدة لي هذا العام. وهي فكرة كنت أفكر بها منذ مدة طويلة، فكان القرار أن تكون ضمن خطة هذه السنة.

الشيء الذي دفعني كثيرا لبدء هذه التجربة، هو تجربة مشابهة لي كانت في العام الماضي. ولكن كانت في مجال القراءة؛ حيث كان الهدف قراءة 30 كتابا على مدار العام. وبفضل الله إستطعت أن أنهي 27 كتابا كاملا. ولو أضفنا مجموع ملخصات الكتب، مع المقالات، وبعض الكتب التي قرأت بعض الفصول منها سيكون المجموع 30 كتبا. كانت التجربة جدا ثرية، وخرجت بمجموعة من الدروس التي أتمنى أن أخصص لها تدوينة خاصة.

أحد الدروس التي خرجت بها من التحدي السابق، هو أن وجود تحدي في بعض الجوانب من حياتك شيء مهم يدفعك للإستمرار، ويشكل ضغطا حسنا يدفعك للمواصلة، وإتمام الهدف الذي وضعته لنفسك. لذلك أضفت تحديين آخرين هذا العام أحدها #تحدي_الكتابة_2017، والذي أسعى من خلاله لكتابة 50 تدوينة ومقالة مختلفة في مجالات متنوعة ستكون موزعة حسب التالي:
  • عدد جيد من التدوينات حول تنمية عادة القراءة والتحدث عن بعض الكتب المهمة
  • ستكون هناك مواضيع عن الإدارة بشكل عام وعن ريادة الأعمال
  • بعض التدوينات ستكون عن تطوير الذات والتعلم المستمر
  • كما ستكون بعض التدوينات عامة حسب المستجدات التي تكون في حينها وعن أفكار عامة تدور في ذهني
 
الهدف من هذا التحدي هو تنمية عادة الكتابة لدي والإستعداد لمشاريع قادمة. تطوير مهارات تنظيم الأفكار والقدرة على التعبير عنها بطريقة كتابية. فرصة لمشاركت الأصدقاء والقراء الأفكار والتجارب التي أمر بها. أيضا ستكون هذه التدوينات أرشيفا توثقيا لكل مرحلة من مراحل النمو الذاتي والعقلي. وكما ذكرت سابقا إن هذا التحدي يساعدني للإستمرار بالكتابة بشكل مستمر.

متشوق جدا لهذه التجربة.. وأعتقد أنها ستحمل الكثير من الفرص في طياتها.. لتحملني دعواتكم أبعد مما أكون..

وأخير سأشارككم أول تدوينة لي في هذا العالم الإفتراضي قبل 8 سنوات.

تعليقات

  1. اعجبتني فكرة عام القراءة ساطبقها انا هذا العام📚
    وفكرة الكتابه جدا جميله

    ردحذف
  2. أحييك اخي احمد ع روحك الجميله والتفاتك لموضوع القراءة����
    باذن الله سأتحدى نفسي هذا العام لقراءة ٣٠ كتاب��
    في انتظار تدوينات الكتابه �� ،، وفقك الله

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا تقرأ كتابا أكثر من مرة

اقرأ كتابا جيدا ثلاث مرات، انفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جديدة" العقاد ربما يخطر ببالك لماذا نحن بحاجة لقراءة بعض الكتب أكثر من مرة. بينما في إمكاننا قراءة كتب مختلفة في الوقت الذي نصرفة لقراءة كتاب مرة أخرى. في بعض الأحيان عندما أخبر زملائي بأني قرأت هذا الكتاب أكثر من مرة، يثير هذا الشيء لديهم بعض الفضول والتساؤل لماذا أعيد قراءة كتب قرأتها في الأساس. هناك مجموعة من الأسباب التي من أجلها يجب أن نعيد قراءة بعض الكتب. ونجد هذه العادة عند العلماء والمتخصصين وهواة القراءة كثيرا. وهي من الأمور التي ينبغي أن نمارسها؛ حتى نحصل على الفوائد التي نرجوها من بعض الكتب. والمثل الأمريكي يقول " التكرار أم المهارة". السبب الأول الذي يدفعنا لتكرار قراءة الكتب هو إسترجاع المعلومات. عادة في القراءة الأولى لا نستطيع الإحتفاظ بكم كبير من المعلومات، والأفكار التي مرت أمامنا. وأيضا لا نكون دائما في حالة تركيز ثابته في كل مرة نقرأ فيها؛ لذلك تفوت القارئ كثير من الأفكار التى لم ينتبه لها بشكل كافي. وحسب ما يذكر المختصين في مجال التعلم نحن نتذكر 10% فقط مما نقرأ. فقراءة الكت

ماذا غيرت فيك القراءة؟!

  في الرسالة التي وجهها الروائي العالمي باولو كولو لمحمد بن راشد شاكرا له إطلاقه تحدي القراءة العربي يقول في أحد مقاطعها " إن مُحاولة اكتشاف الذات هي من أصعب المهام وأكثرها متعة، هي المغامرة الوحيدة التي تُعطي لحياتنا قيمة، ولإنجازها هناك طريقتان: القراءة وخوض التجارب. وربما لا يكون أحدنا محظوظاً ليخوض تجارب كثيرة في حياته، إلا أن معظم الناس اليوم يستطيعون أن يقرأوا". لطالما شكلت القراءة لكثير من الأشخاص حجر الزاوية في حياتهم للإنطلاق إلى مسارات مختلفة، والإبحار لمناطق كانت مجهولة بالنسبة لهم.   قبل فترة كنت أتصفح موقع التدوين المصغر توتير، فوقعت على تغريدة في حساب "نزهة قارئ" -الذي يسعى لتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع- يطرح فيها تسؤولا للمتابعين في حسابه وهو ] ماذا غيرت فيك القراءة؟ [ وبفضول كبير تتبعت إجابات المتابعين وهم من فئة الشباب. كانت إجابات رائعة ومحفزة جدا، تلمس بها حجم الأثر الذي تتركه القراءة في الأفراد الذي يتقنون منادمتها. نقلت لكم بالأسفل مجموعة من التعليقات التي شارك بها بعض المتابعين. لم أضع ترتيبا معينا للعبارات حتى أسمح لكم بالتواصل

الحصَّالة العجيبة

مشهدان يرتسمان في الذاكرة عندما أتذكر المال في مرحلة الطفولة والتي أعتقد أنها مرت على الكثيرين منا. المشهد الأول عندما قررت العائلة إدخال الحصَّالة للبيت؛ فأصبحت جزء من نظامنا في إدخار مبلغ صغير كل يوم مما علمنا قاعدة مالية مهمة وهي "أن تنفق أقل ممكا تكسب". المشهد الثاني هو عندما كانت تطلب منا إدارة المدرسة المساهمة بمبلغ سنوي للإستثمار في مقصف المدرسة، وفي نهاية كل عام نجني أرباحا مالية بقدر المساهمة التي دفعناها. وهذا علّمنا الأثر السحري لإستثمار المال في مكان آمن حتى تضمن نماء المال بشكل مستمر. لكن يبدو أن الكثرين منا نسوا هذه الدروس غير المباشرة في التعامل مع المال. وأصبحت محافظنا المالية عرضة للإستهلاك غير المدروس؛ حيث يجد الكثير من الأفراد أنفسهم في نهاية كل شهر أمام ضائقة مالية قبل نزول المرتب الشهري، أو المنحة المالية التي نحصل عليها من المكان الذي ندرس به بالنسبة للطلاب.     هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على الطريقة التي نتعامل بها مع المال، والتي تشكلت عبر مراحل نمونا. العامل الرئيسي هو مخططنا المالي وهو عبارة عن القناعات والقيم والمشاعر التي نرسمها