تمر علينا فترات نرغب فيها بتحقيق شيء معين أو الوصول إليه لكن رغباتنا لا تتحقق. نشعر بعدها بالحزن والضيق ونجد فيها مشاعرنا ظاهرة للأخرين كالملابس التي نرتديها فتكون واضحة في سلوكياتنا وتعاطينا للأمور من حولنا بحيث لا نكون بنفس النفسية اﻹعتايادة التى نكون عاة فيها مقبلين على الحياة بجميعنا.
أن سماحنا لهذه المشاعر للتعبير عن نفسها هو جزء اساسي من إنسانيتنا وطريقة من الطرق التي نستعيد من خلالها نشاطنا في اﻷيام المقبلة. وفيها ينبغي أن نردد (اللهم اجعل من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية ). وتذكر أنك لم تمنع شيء اﻹ لأن شيء أفضل بإنتظارك أو ﻷنك غير مستعد ﻹستقباله في الوقت الحالي. لا تكن لحوحا في طلب ما تريد فكل شيء سيظهر في الوقت المناسب والمكان المناسب ومع الشخص المناسب. وكما تقول الحكمة "يظهر المعلم عندما يجهز الطالب".
عش في حالة من التوقع اﻹيجابي وتعامل مع كل شيء على أنه رسالة أو هدية لك. واهمس لنفسك عند كل تحد تكره أو مصيبة تقع عليك قائلا لعله خير. كم ستكون الحياة رائعة لو عشناها كذلك.
وأخيرا خذها قاعدة
“ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” [البقرة: 216]
كتبه/أحمد ناصر
ت/ ahmalnaabi@
ت/ ahmalnaabi@
تعليقات
إرسال تعليق